صابونة لها تاريخ وحدوتة مرتبطة بزمن وذكريات، مرت على بيوت المصريين، شكلها مميز مربعة وخضراء، محفور عليها حروف نابلسي شاهين، واستخدمتها كافة الفئات، وبرغم البرندات الموجوة، ما زالت علامة مميزة حتى الآن.
منذ ثلاثينات القرن الماضي، واشتهر صابون النابلسي، وهو أصله مدينة نابلس بفلسطين، التي اشتهرت بصناعته منذ القدم، إذ أنه بدأ في فلسطين واستوطن في مصر، وفي عام 1928 حصل الحاج محمد شاهين، الذي افتتح أول مصنع صابون زيت زيتون في مصر على علامة الصابون، وكان يحمل اسمه نابلس فاروق نسبة إلى الملك فاروق، ولكنه تغير اسمها بعد ثورة 52 يوليو، وتنحي الملك ووجب على الشركة تغيير الاسم.
أول صابون في مصر والشرق الأوسط وأصبح ماركة مسجلة، ولقب بشاهين حسب العائلة بعد ذلك، بحسب حديث عبد العزيز خضر، رئيس مجلس إدارة نابلسي شاهين، خلال استضافته في برنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس: «كان زمان بيتعمل في نابلس سجلناها باسمنا وبعدين خدنا العلامة التجارية».
«استعملوا نابلسي فاروق لأنه مصري يحمل أكرم الأسماء، نقي يصنع من زيت الزيتون 100%، ونزيه يكتفي بالربح القليل، وجيد يبقى في الاستعمال مدة طويلة، ثمن القطعة 8 قروش»، كان إعلان لكوكب الشرق بدعاية للصابون، إذ كانت تتواجد في جميع المنازل، لأنه كان بعيدًا عن الكيماويات.
كان سعر الصابون عام 1935 يبلغ 3 قروش، وفي عام 1980 أصبح سعره 35 قرشًا، وفي الوقت الحالي تخطى سعره 5 جنيهات، ولاتزال خطوط إنتاجه سارية حتى اليوم، ويوصي بها الكثير من الأطباء، خاصةً أخصائي الجلدية.
«صابون زيتوني بزيت الغار التركي والجلسرين الطبي، لجمال ونعومة الشعر وتفتيح البشرة وعلاج حب الشباب، بدون كيماويات أنواع وأشكال عديدة»، عبرت إيمان سند أخصائي الأمراض الجلدية، لـ«هُن»، أن صابون نابلسي له الكثير من الفوائد:
- مناسبة لجميع أنواع البشرة.
- تعمل على تنظيف فروة الرأس جيدًا.
- تزيل ترسبات البشرة.
- زيت الزيتون بها يلتقط الأوساخ ويُشطف بالمياه فقط.
- يمنح بشرةً ناعمةً وشعرًا نظيفًا خاليًا من القشرة.